وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مساعد نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد القائم على المعرفة مجتبى علي زاده في إشارة إلى وجود البنية التحتية للمعالجة السريعة في إيران: "نظراً لأن وجود مزرعة وحدة معالجة الرسوميات يعد أحد المؤشرات المهمة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإننا نطلق مزرعة معالجة سريعة أو أول مركز بيانات لوحدة معالجة الرسوميات". ويحتاج هذا المشروع إلى استثمارات كبيرة، ولكن من المقرر تنفيذه باستثمارات كبيرة من القطاعين العام والخاص (دون طلب تمويل من الحكومة أو الجامعات).
وأعلن أن أول مزرعة لوحدات معالجة الرسوميات (GPU) سيتم إطلاقها في شهر يوليو المقبل في إحدى جامعات البلاد، مضيفاً: "هدفنا هو أن نظهر للعالم أن إيران دولة تحرز تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي".
وتابع مساعد نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة: "بحلول عام 1404 الايراني، سنطلق ثلاث مزارع لوحدات معالجة الرسوميات في طهران وجزيرة كيش ومحافظات أخرى".
وأشار علي زاده أيضًا إلى إطلاق إحدى مزارع GPU الأكثر تجهيزًا في جزيرة كيش، والتي ستكون مخصصة لصناعة النفط.
وفي هذا الصدد، أشار إلى الاتفاقية بين نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية ومنطقة كيش الحرة ومجموعة الخليج الفارسي للبتروكيماويات، قائلاً: "تم تشكيل هذه الاتفاقية بهدف تحويل منطقة كيش الحرة إلى مركز للتكنولوجيا والابتكار للاقتصاد الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي". يركز هذا التعاون على تطوير تقنيات جديدة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والفضاء، وصناعة البتروكيماويات.
وأشار نائب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد القائم على المعرفة أيضاً إلى إطلاق مركز الإدارة المتزامنة للآبار والخزانات والمرافق السطحية (WRFM)، مضيفاً: تم إطلاق هذا المركز في يناير من العام الجاري، ومع إضافة الذكاء الاصطناعي إلى هذا النظام، ستصبح إيران واحدة من الدول الرائدة في استخدام التقنيات الجديدة في صناعة النفط خلال العام المقبل. في الوقت الحالي، يوجد أربع دول فقط في العالم لديها مركز لإدارة النفط يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
/انتهى/
تعليقك